ليس لدي أدني شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها، وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل. فالمرأة عطاء بلا حدود بشرط أن نفهمها
المراة هي التي تفرض حضورها على الرجل .هي التي تلخبطه وتشطب كل تاريخه لتبدأ كتابته من جديد
هي التي تلغي زمن الرجل الخاص وتدخله في زمنها هي
هي التي يحضر الزمان بحضورها ويرحل برحيلها
هي التي تلعب بالوقت كما تلعب القطة بكرة الصوف فتجعل السبت أحدا والجمعة خميسا... وتعطيك موعداً في شهر اوكتوبر وتأتي في شهر جمادى الأولى
هي التي تغير نظام المجموعة الشمسية فلا تطلع نجمة إلا بأمرها . ولا تغيب نجمة إلا بين يديها
هي التي تشعل فينا شهوة الكتابة وتستولدنا القصائد كما نستولدها الأطفال
المرأة التي تفرض حضورها هي المرأة المشكلة ...المرأة البرق ... المرأة الزلزال ..المرأة الطوفان ...المرأة السؤال؟
المرأة التي لا تعرف معها من أين وإلى أين ومتى ...ولماذا ؟؟؟
وأخيرا المرأة هى الحب