أجرت الدراسة وكالة كوليبري لأبحاث السوق بهامبورغ
التي استفتت آلاف النساء في 17 دولة وحللت نتائج 150 دراسة
تقول الدكتورة اوته رادماخر، الباحثة في سيكولوجيا الاقتصاد، إن سر حب المرأة للحقيبة يكمن في أن الأخيرة علامة تحررها من البيت والمطبخ والأطفال. وذكرت رادماخر أن مبدأ الفوضى السائد في الحقيبة النسوية لا يختلف عن مبدأ الفوضى المنظمة في السياسة، وهي حالة لا يفهمها الرجال. فإذا كان اهتمام الرجل بمشاهدة مباراة لكرة القدم هو أكثر ما تبغضه المرأة، فإن أبغض شيء لدى الرجال هو الوقت الذي تعبث فيه المرأة بمحتويات حقيبتها
وهذا ليس كل ما تكشف عنه دراسة قصة الحقيبة التي تعتبر الأوسع من نوعها عالميا. فنسبة 95% من نساء الدول الصناعية يملكن 2 20
حقيبة ، مع تفوق واضح للإيطاليات ب60 حقيبة. وذكرت 80% ممن شملهن الاستفتاء أنهن ما زلن يتذكرن شكل وتفاصيل الحقيبة الأولى في حياتهن. ولا تتحمل أية امرأة، سواء كانت من ستوكهولم أو كيب تاون أي إنسان ينظر بفضول داخل حقيبتها
وبعد أن كانت الحقيبة عبارة عن منزل أو مكتب متنقل في حياة المرأة تحولت اليوم إلى مركز اتصالات ومعلوماتية و غرفة طوارئ بعد أن أضافت المرأة لها الهاتف الجوال وال
MP3
والحاسوب الصغير وجهاز رش الفلفل بوجوه المعتدين
وعدا أشياء صغيرة أخرى أحصى الباحثون ما يلي في حقيبة يد نسائية متوسطة الحجم: هوية شخصية، هوية سياقة، مفاتيح الشقة والسيارة، نظارات، مواد وأدوات مكياج، مرآة، مشط وفرشاة شعر، مثبت شعر، جهاز تشغيل موسيقى، محفظة نقود صغيرة، رشاش فلفل، هاتف جوال أو هاتفان، دفتر صغير، محارم ورقية.. الخ. وشبهت صحيفة بيلد الألمانية المعروفة حقيبة اليد النسائية بالثقوب الفضائية السوداء التي تمتص كل