اخواتي في الله جئت لكم اليوم بموضوع شيق كثير منا يستغفله وهوه طاعة الزوجة لزوجها هترك السطور تعبر لكم عن اهمية الطاعة
مما لا شك فيه أن طاعة الزوج هو أحد أسباب دخول المرأة الجنة ، فالزوج له حق عظيم على زوجته ، ومنة كبيرة ، وكيف لا ، وهو القائم على أمورها ، والمنفق عليها , والذي يسعى على حوائجها ، وحوائج أولادها ، وهو صاحب الفضل عليها ، ولذا كان حقه عليها عظيماً ، وطاعته عليها واجبة ومعصيتها له مما توجب لها النار إذا أصرت عليها
وقد سئل النبي عن خير النساء ، فقال
(( التي تطيع إذا أمر ، وتسر إذا نظر ، وتحفظه في نفسها وماله ))
وحذر النساء أشد التـــــــــــــحذيــــــــــر من كفران العشير ومعصية الزوج ، فقال
(( إياكن وكفر المنعمين))
فقلن: يارسول الله ، وما كفر المنعمين؟؟؟ قال
(( لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها ، وتعنس ، فيرزقها الله عز وجل زوجاً ، ويرزقها منه مالاً وولداً ، فتغضب الغضبة ، فراحت تقول :: مارأيت منه يوماً خيراً قط ))
وقال
(( لا ينظر الله إلى إمرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه ))
أما إذا كانت معصية المرأة لزوجها مما يوجب الضرر عليه ، كأن تمتنع عن فراشه إذا طلبها ، فهذا أعظم جرماً ، واكبر ذنباً
ففي الصحيحين ::: من حديث أبي هريرة _ رضي الله عنه _ قال
قال رسول الله
(( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فأبت ، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح
*** ولكن هل هذه الطاعة مطلقة في البر والإثم ، في الطاعة والمعصية ؟؟؟؟
لا أيتها المسلمة : هذه الطاعة الواجبة إنما هي المعروفة .. لما ورد في الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه ._ عن النبي قال
(( لا طاعة في معصية الله ، وإنما الطاعة في المعروف ))
وقال ابن جوزي في أحكام المرأة
(( على ما ذكرنا من وجوب طاعة الزوج ، فلا يجوز للمرأة أن تطيعه فيما لايحل ، مثا أن يطلب منها الوطئ في زمان الحيض ، أو في المحل المكروه ، أو غير ذلك من المعاصي فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله تعالى
فإحرصي اختي العزيزة
على طاعة ربك ، وبطاعة زوجك ، والشكر له ، والقيام بحقوقه عليك ، والله الموفق
واتمنى ان يكوووون حااائزاً ولو جزء بيسط اليك
أهلاً وسهلاً بكم بعالم حواء
أهلاً وسهلاً : بكم بعالم حواء
كل ما يخص المرأة العربية
نتمني لكم الصحة والعافية