بسم الله الرحمن الرحيم
حجابك يحولك من سلعة رخيصة إلى درة ثمينة
إن الحضارة الغربية الحديثة أصبحت تعتبر المسلمين المتمسكين بإسلامهم من المتخلفين لأنهم لم يسايروا ما وصلوا إليه من تقدم وحديه وغيرها ونحن ننقض عليهم وتقول لهم بان الإسلام الذي رفع شعار اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد وكن عبدا لله لا عبدا لغيرك ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره هذا ليس دين التخلف بل هو دين العلم والخير والرحمة والمبادئ الإنسانية السامية ومن هذه الشبهات التي القوها مني المجتمع المسلم هي تقيد لها وسلب لحريتها فنقول لهم .
أولا : إن القاعدة الإسلامية لدينا تقول لافرق بين العباد إلا بتقوى فأقربهم إلى الله اتقاهم .
ثانيا : إن المرأة نصف المجتمع وهي لها الدور الكبير في بناء المجتمع ابتداء بالأسرة وانتهاء بغيرها من الإعمال ويحق لها إن تمارس أي عمل شرط التزامها بالحجاب الشرعي وان يكون العمل يليق بها وبكرامتها كامرأة فان لها حرمة وقدسية يجب إن تصان .ولترى ماذا فعل الغرب بالامراة حيث خدعوها بشعار الحرية وجعلوا منها سلعة رخيصة يعرضون صورهن على البضائع لترمى في نهاية المطاف بالقمامة ويعملن بالمعامل بأجور قليلة مقارنة بالرجال واستعملوهن كاداة لبيع وترويج البضائع حيث استغلوا الجانب الأنثوي ليجعلوها عارية تعمل في النوادي والمطاعم وحتى في المتاحف فقد وضع احد المتاحف نساء جميلات عاريات في بيت زجاجي وذلك لجلب الزبائن والسياح أصحاب الغريزة الحيوانية الدنية ،وأصبحت المرأة الغربية تسير عارية وهي أمنه مفتخرة مخدوعة بشعار الحرية الزائف ليوصلوها إلى ماذكرت فأصبحت سلعه رخيصة بيد الفسقة والظالمين إما الإسلام فقد جعل الامراءة كلدره الثمينة تعطي بعده طبقات من إسفنج ثم قماش ثم كوفر حتى يصعب إن تصيب الأوساخ والمؤثرات الخارجية هذه الدرة الثمينة هكذا فرض الإسلام الحجاب على بالامراة لكي لا تستعرض إلى أوساخ ومؤثرات خارجية قد تؤثر على هيبتها ونقائها فتبقى كلدره الثمينة التي لا يمسها إلا صاحبها وهو اثر الناس عناية بها وحرصا عليها .
ثالثا : نقول لهم بان الانهيار الأسري والاجتماعي الذي أصبح يتفاقم عليكم يوما بعد يوم هو بسبب ترك بالامراة لحجابها الشرعي حيث قرأت بنفسي في احد التقارير تقول بان أطول عمر زواج في أمريكا هو ثمان سنوات بعد ذلك يفترق الزوجين وتبقى الأولاد معلقة برحمة المجتمع الفاسد المنحل وبين الأبوين الفاشلين فينشا أبناء فاشلين وهكذا تتضاعف عليهم المشكلة يوما بعد يوم وهم عاجزين عن إيجاد الحلول لها .
وتقول لهم بان الحل بان ترجعوا إلى الإسلام هذا النظام المتكامل الذي يجعل الزوجين سعيدين في الدنيا والآخرة ابد الآبدين والحمد لله رب العالمين.